في تطور غير متوقع ومثير للقلق، أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أن رائدي فضاء عالقين في محطة الفضاء الدولية ربما لن يتمكنا من العودة إلى الأرض حتى عام 2025 بسبب مشاكل في كبسولة "ستارلاينر" الجديدة من إنتاج شركة "بوينغ".

 كبسولة "ستارلاينر" 

رائدا الفضاء الأميركيان باري ويلمور وسونيتا ويليامز كان من المفترض أن يمضيا أسبوعا واحدا فقط على المحطة، ولكنهما وجدا نفسيهما مضطرين للبقاء هناك لأشهر طويلة نتيجة تعقيدات تقنية خطيرة.

وبعد إطلاقها من مركز كيب كانافيرال الفضائي في فلوريدا، تمكنت المركبة الفضائية من الالتحام بمحطة الفضاء الدولية في المحاولة الثانية بسبب مشاكل في المحركات، بالإضافة إلى ذلك، تعرضت المركبة لتسرب هيليوم.

وتتم مناقشة خيارين حاليا لإعادة رائدي الفضاء إلى الأرض، حسبما ذكرت "ناسا:

  • الخيار الأول هو عودتهما على متن "ستارلاينر" ولكن يتعين إصلاح المركبة الفضائية أولا.
  • الخيار الثاني فهو استبدال 2 من 4 رواد الفضاء في مهمة "سبيس إكس كرو 9"، التي من المقرر إطلاقها في سبتمبر ويمكن لويلمور وويليامز العودة إلى الأرض مع الطاقم في فبراير.

وسيتم اتخاذ قرار نهائي بشأن موعد وطريقة عودة الرائدين بعد انتهاء "ناسا" من مراجعة استعداد الطيران على أعلى مستوى، حسبما ذكرت الوكالة.

وتعد "ستارلاينر" هي مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام جزئيا تتكون من كبسولة بارتفاع نحو 3 أمتار للطاقم ووحدة خدمة، وعلى عكس مركبة "كرو دراغون" التابعة لشركة "سبيس إكس" التي يديرها إيلون ماسك، فإنها لا تهبط على الماء بل على اليابسة.


(وكالات)