أظهرت دراسة علمية أن تقنية المحادثة بالذكاء الاصطناعي "تشات جي.بي.تي" تستطيع التعامل مع الاختبارات الأكاديمية لطلبة دراسة الطب، مشيرة إلى أن هذه التقنية نجحت في تحقيق نقاط مطلوبة عدة، مرت في 3 أجزاء نظرية من امتحان طلبة الطب في الولايات المتحدة.

وقال الباحثون الأميركيون بقيادة فيكتور تسنج من شركة أنسيبل هيلث الناشئة الأميركية والذين نشروا نتائجهم في مجلة "بي.إل.أو.إس ديجيتال هيلث العلمية".

  • هذه النتائج تمثل مرحلة رئيسية واضحة في نضج الذكاء الاصطناعي. تشات جي.بي.تي أول تقنية تحقق هذه النتيجة.
  • تكنولوجيا تشات جي.بي.تي يمكنها أن تحسن التعليم الطبي.
  • التكنولوجيا تساعد في اتخاذ القرارات التي يتم اتخاذها في أماكن الرعاية الصحية. النماذج اللغوية الكبيرة مثل تشات جي.بي.تي قد تسعد الدارسين في إعداد التعليم الطبي.
  • مقدمة للاستفادة منها في المستقبل في اتخاذ القرارات السريرية للتعامل مع الحالات المرضية.
  • تفوق البرنامج في الامتحان على تطبيق مناظر تم تطويره حصريا لمحاضرات الطب الحيوي واسمه باب ميد جي.بي.تي.

واضطر الباحثون للقبول بحقيقة أن برنامج الذكاء الاصطناعي "تشات جي.بي.تي" يقبل فقط الأسئلة النصية المكتوبة ولا يستطيع التعامل مع الأسئلة التي تحتوي على صور.

واستخدم الباحثون أثناء الدراسة 350 سؤالا من الأسئلة الخاصة بامتحان الترخيص الطبي الأميركي في الصيف الماضي، وبعد استبعاد الإجابات الغامضة وجد الباحثون أن إجابات "تشات جي.بي.تي" الصحيحة في الوقت المخصص لكل سؤال تراوحت بين 52.4 % و75% من الأسئلة، كما تباينت الإجابات بحسب جزء الامتحان ونوع المهمة المطلوبة من الدارس.

يذكر أن امتحان الترخيص الطبي الأميركي هو امتحان قياسي يتكون من 3 أجزاء على الطلبة اجتيازه حتى يتم السماح لهم بممارسة الطب في الولايات المتحدة، ويحتاج إلى حصول الطالب على 60% من الدرجة النهائية، مع تغيير طفيف من عام لعام، كما يقيّم الامتحان مدى معرفة الدارسين في أغلب فروع الدراسة الطبية من الكيمياء الحيوية حتى وسائل التشخيص وأخلاقيات علم الأحياء.

(د ب أ)