وعززت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، وجودها ونفوذها في إفريقيا في السنوات القليلة الماضية وزادت التجارة لثمانية أمثالها تقريبا وقدمت دعما دبلوماسيا وعسكريا لبعض الدول وأبرمت صفقات في مجالات مختلفة.

وذكر المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم نشر أسمائهم، أن اجتماع جيبوتي سيقيّم مؤتمرا سابقا عقد في عام 2021 وسيناقش التحركات المحتملة لتعزيز التعاون.

وأضاف المسؤولون أن الاجتماع سيعقد في الثاني والثالث من نوفمبر بمشاركة ممثلين من 14 دولة أفريقية ووزير الخارجية التركي فيدان.

ويأتي ذلك في ظل جهود الوساطة التي تقوم بها تركيا لحل الخلاف بين الصومال وإثيوبيا على صفقة وافقت إثيوبيا بموجبها على استئجار مساحة من ساحل أرض الصومال، وفي وقت تعاني فيه منطقة غرب إفريقيا من تزايد الإرهاب.

ووقعت تركيا يوم الثلاثاء اتفاقية تعاون مع النيجر في مجال التعدين، بعد أن وقعت معها اتفاقية مماثلة في مجال النفط والغاز في يوليو.

وتتنافس تركيا مع قوى كبرى، مثل فرنسا وروسيا والصين، على موطئ قدم في إفريقيا وتقيم شراكات مع عدة الدول وتزود الصومال وإثيوبيا ودول أخرى بطائرات مسيرة مسلحة.