وقال أورتبرغ الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الطائرات المتعثرة قبل شهرين وكان يتعامل مع إضراب 33 ألف عامل «إن أعمالنا في وضع صعب، ومن الصعب المبالغة في تقدير التحديات التي نواجهها معاً».
يعد هذا الإعلان بمثابة الضربة الأخيرة لشركة صناعة الطائرات المتعثرة، التي واجهت خسائر تزيد على 33 مليار دولار في السنوات الخمس الماضية، وسلسلة من حالات الخلل الشديد في السلامة، والتي كانت قاتلة في بعض الأحيان، وتدقيق متزايد من قبل الجهات التنظيمية ووكالات إنفاذ القانون نتيجة لذلك.
كتب أورتبرغ في مذكرة إلى الموظفين يوم الجمعة حملت عنوان «التموضع للمستقبل»، «بعيداً عن كيفية تحركاتنا في بيئة عملنا الحالية، فإن استعادة شركتنا لمكانتها تتطلب قرارات صعبة وسيتعين علينا إجراء تغييرات هيكلية لضمان قدرتنا على البقاء تنافسيين وتقديم خدمات لعملائنا على المدى الطويل».
ولم يذكر إشعار أورتبيرج عدد الوظائف التي ستخفض، وبدءاً من بداية عام 2024 لدى بوينغ 171 ألف موظف في جميع أنحاء العالم منهم 147 ألفاً في الولايات المتحدة.
واجهت بوينغ أكثر من خمس سنوات من المشكلات الشديدة، بدءاً من حادثين مميتين لطائرتها الأكثر مبيعاً 737 ماكس في عامي 2018 و2019، ما أدى إلى توقف الطائرة لمدة 20 شهراً في جميع أنحاء العالم.
كما تكبدت خسائر فادحة في عام 2020 عندما تسببت جائحة كورونا في توقف شبه كامل للسفر الجوي وأجبرت شركات الطيران على التراجع عن طلباتها على الطائرات الجديدة.
(فانيسا يوركيفيتش وكريس إيزيدور، CNN)