وجهت عائلة الرهينة الإسرائيلي إلكانا بوحبوط رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أن نشرت حماس مقطع فيديو دعائيا جديدا يظهر فيه مع رهينة آخر يتوسلان لإنقاذ حياتهما.
وقالت العائلة في بيان: "من فضلكما. تخيلا أن هذا ابنكما ينتظر رؤية ضوء النهار، ويسمع قنابل الجيش الإسرائيلي، ويعيش في خوف دائم على حياته".
وأضافت العائلة: "الفيديو دليل على أنهما على قيد الحياة، لكننا نريد إلكانا حيا وفي المنزل مع عودة الجميع".
وتابعت: "إلكانا يعاني مشاكل في الجلد والتنفس، بالإضافة إلى إصابته بالربو، ولم ير ضوء النهار منذ ما يقرب من عام ونصف. يبدو في حالة سيئة بعد أن فقد قدرا كبيرا من وزنه بسبب الجوع المستمر".
وكانت حماس نشرت الإثنين فيديو من دون تاريخ، يظهر بوحبوط ورهينة آخر هو يوسف حاييم أوحانا، بعد أيام من استئناف إسرائيل هجومها العنيف على قطاع غزة.
في الفيديو، يتحدثا عن الخطر الذي واجهاه، منذ استئناف الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة الأسبوع الماضي.
.
"أنا الأسير رقم 21 وأنا الأسير رقم 22".. #حماس تنشر مقطعا مصورا لرهينتين إسرائيليين تحتجزهما في غزة#سوشال_سكاي#إسرائيل#فلسطين #غزة pic.twitter.com/jmOwYrNQAz— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) March 24, 2025
ويظهر في المقطع الذي لا يتجاوز 3 دقائق، الرهينتان يجلسان على الأرض ويتوجهان بالحديث بالعبرية عبر الكاميرا إلى رهينة أفرج عنه سابقا، ويطالبانه بأن يروي تجربته في الأسر من أجل تسريع الإفراج عنهما.
والاثنان محتجزان في غزة منذ أكثر من 17 شهرا، ويبدو أن الفيديو تم تصويره بعد انهيار وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، الذي أشارا إليه في اللقطات.
واختطف الاثنان من مهرجان "سوبر نوفا" الموسيقي خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، عندما كان بوحبوط يبلغ من العمر 34 عاما وأوهانا 23 عاما.
وبينما أُدرج كلاهما ضمن قائمة الرهائن الـ24 الذين يعتقد أنهم أحياء في غزة، كان الفيديو أول دليل على بقائهما على قيد الحياة تتلقاه عائلتاهما منذ اختطافهما.
ومن بين 251 رهينة خطفوا خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، لا يزال 58 منهم محتجزين في غزة، 34 منهم يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا أو توفوا في الأسر.
