بعد أن كانت القوة المهيمنة في صناعة الرقائق، تخلت إنتل في السنوات الأخيرة عن ميزتها التصنيعية لصالح منافستها تي إس إم سي وفوتت طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي بعد خطوات خاطئة بما في ذلك التخلي عن استثمار في شركة أوبن إيه آي المالكة لتطبيق تشات جي بي تي.
انخفضت أسهم إنتل بنسبة 54 في المئة هذا العام ما يجعلها الأسوأ أداءً على المؤشر وتركها بأقل سعر سهم على مؤشر داو جونز.
انخفض السهم بنحو 1 في المئة في التداول الممتد يوم الجمعة، بينما ارتفع سهم إنفيديا بنسبة 1.5 في المئة.
وأُنشئت شركة إنتل في عام 1968، وباعت رائدة وادي السيليكون رقائق الذاكرة قبل التحول إلى المعالجات التي ساعدت في إطلاق صناعة الكمبيوتر الشخصي.
في تسعينيات القرن العشرين، حولت إنتل المكونات الإلكترونية الأساسية إلى منتجات متميزة وأصبحت في نهاية المطاف منتشرة في كل مكان على أجهزة الكمبيوتر المحمولة.
وبرزت شركة إنفيديا كحجر زاوية في صناعة أشباه الموصلات العالمية، وذلك بفضل الدور الأساسي الذي تلعبه رقائقها في تشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والتي أدت إلى زيادة أسهمها بمقدار سبعة أضعاف على مدار العامين الماضيين.
لقد ارتفع سهم الشركة بأكثر من ضعفين هذا العام وحده.
بعد أن كانت تحظى بشعبية كبيرة فقط بين عشاق الألعاب الإلكترونية الذين كانوا يبحثون عن أجهزة كمبيوتر مزودة بمعالجات رسوميات من إنفيديا أصبحت الشركة الآن ثاني أكثر الشركات قيمة سوقية في العالم ويُنظر إليها على أنها مقياس لسوق الذكاء الاصطناعي.
(رويترز)