وانخفضت أسهم الشركة بنسبة 4.3 في المئة في التعاملات المبكرة.
وتتوقع نستله أن ترتفع مبيعات الشركة للعام بأكمله بنسبة 3 في المئة، بانخفاض عن 4 في المئة، التوقع السابق.
وجاءت مبيعات النصف الأول أيضاً أقل من توقعات المحللين، حيث زادت بنسبة 2.1 في المئة مقارنة بمتوسط الزيادة وفق التقديرات المُجمعة لمحللي سهم الشركة، والبالغ 2.5 في المئة.
وتشمل مبيعات الشركة الإيرادات المتولدة من داخل الشركة دون الإيرادات الوحدات التابعة.
وقال مارك شنايدر، الرئيس التنفيذي للشركة، «المستهلكون يتجهون أكثر للاهتمام بالسعر، هناك ضغوط على سياساتنا التسعيرية، خاصة من ذوي الدخل المنخفض».
وذكر، «أميركا الشمالية وأوروبا والصين كأماكن تلاحظ فيها شركة نستله وبعض شركات السلع الاستهلاكية الأخرى هذا الاتجاه».
ورفعت الشركة السويسرية أسعارها بنسبة 2 في المئة، أي أقل من نسبة 3 في المئة التي توقعها المحللون، ما يمثل تباطؤاً في ارتفاع الأسعار.
وقد تراجعت ارتفاعات الأسعار في القطاع بعد سنوات من ارتفاع الأسعار، حيث تعطي الشركات الأولوية لاستعادة أحجام المبيعات المفقودة لصالح العلامات التجارية الأرخص.
وقال ديفيد هايز، المحلل ببنك الاستثمار الأمريكي، جيفريز، في مذكرة للعملاء، إن الفشل في إعادة التسعير من المرجح أن يثير قلق المستثمرين بشأن هوامش الأرباح في 2025 ويثير تساؤلات حول «قوة العلامة التجارية» لشركة نستله والقطاع بأكمله.
وتمكنت الشركة من زيادة مبيعاتها في النصف الأول بنحو 0.1 في المئة، مقارنة بانكماش قدره 0.5 في المئة كان يتوقعه المحللون.
وقال برونو مونتيني، المحلل في برنشتاين، في مذكرة «إذا ما تابعنا منتجات نستله سنجد التسعير سيئ مقارنة بالجودة، المبيعات مهمة، ولكن بأي ثمن؟»، وأضاف أن أقل ارتفاعات في الأسعار كانت في منتجات القهوة وأغذية الحيوانات الأليفة، والتي عادة ما تحقق أقوى المبيعات لشركة نستله، في حين شهدت فئات أخرى مثل منتجات الألبان والأطباق الجاهزة انخفاضات في الأسعار في الربع الثاني.
وبلغت الأرباح التشغيلية التجارية الأساسية لشركة نستله 7.8 مليار فرنك سويسري (8.8 مليار دولار)، ما يتماشى مع التوقعات.