وشدد في حديثه بالقول إنه "لا ينبغي أن نسمح بتحول لبنان إلى غزة أخرى"، مضيفا بأنه على العالم التحرك حتى لا يتفاقم الوضع إلى صراع إقليمي.
وقال بزشكيان: "حزب الله وحده لا يستطيع أن يقف في وجه دولة مسلحة تسليحا جيدا جدا ولديها القدرة على الوصول إلى أنظمة أسلحة تتفوق بكثير على أي شيء آخر. الآن، إذا كانت هناك حاجة، يجب على الدول الإسلامية عقد اجتماع من أجل صياغة رد فعل على ما يحدث".
وأشار: "لا يستطيع حزب الله أن يقف بمفرده ضد دولة تدافع عنها وتدعمها وتغذيها الدول الغربية والدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية".
خطابه أمام الجمعية العامة
مع استبعاد حدوث تطورات دبلوماسية كبيرة، سيكون محور الاهتمام دائرا حول الخطاب الأول لبزشكيان أمام الجمعية العامة الثلاثاء، بعد ساعات من خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن. هذه الفرصة قد تُمكن بزشكيان من تحديد نبرة جديدة للسياسة الخارجية الإيرانية، في محاولة لتحقيق مكاسب مع العواصم الغربية بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.
نيكول غراغوسكي، زميلة في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، قالت: "زيارة بزشكيان إلى نيويورك قد تكون فرصة ضخمة للعلاقات العامة لإيران، ولكن من غير المتوقع أن تثمر عن نتائج ملموسة في الوقت الراهن".
الشركاء الدوليون
معظم فريق السياسة الخارجية لبزشكيان شارك في صياغة الاتفاق النووي لعام 2015، ويسعى هذا الفريق إلى تصوير الحكومة الإيرانية الجديدة على أنها شريك يمكن للعواصم الغربية التعامل معه، في حين يبحثون عن فرص دبلوماسية بعد الانتخابات الأمريكية.
خلال مؤتمره الصحفي الأخير، شدد بزشكيان على استعداد إيران للعمل مع الشركاء الدوليين للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، مؤكدا على عدم الاستسلام في ما يخص السياسات الإقليمية أو الأمنية.