وستدعم هذه البنية التحتية مجموعة من أدوات وميزات الذكاء الاصطناعي التي ستطلقها أبل قريباً.
وتسيطر إنفيديا على ما يقرب من 80 في المئة من سوق صناعة الرقائق، وتسيطر على صناعة العشرين في المئة الباقية شركات الحوسبة السحابية مثل غوغل وأمازون دوت كوم وشركات أخرى، ما يُظهر أهمية قرار أبل بالاعتماد على البنية التحتية السحابية لشركة غوغل.
في الورقة البحثية لم تقل شركة أبل صراحة إنها لم تستخدم شرائح إنفيديا، لكن وصفها للبنية الأساسية للأجهزة والبرامج الخاصة بأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته لم يذكر أي شيء عن أجهزة إنفيديا.
قالت شركة صناعة الآيفون إنها استخدمت لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي نوعين من وحدة معالجة الموتر (TPU) من غوغل، ويقول مهندسو أبل، في الورقة البحثية، إنه سيكون من الممكن صنع نماذج أكبر وأكثر تطوراً باستخدام شرائح غوغل.
ووحدة معالجة الموتر هي عبارة عن مسرع أجهزة مُصمم لتعزيز أداء التعلم الآلي للمهام.
لا تصمم إنفيديا وحدات TPU ولكنها تركز جهودها على ما يسمى بوحدات معالجة الرسومات GPUs، المستخدمة على نطاق واسع في جهود الذكاء الاصطناعي.
وعلى عكس إنفيديا، التي تبيع رقائقها وأنظمتها كمنتجات مستقلة، تبيع غوغل إمكانية الوصول إلى وحدة معالجة الموتر المركزية (TPU) على منصة غوغل السحابية.
ويجب على العملاء المهتمين باستخدام الرقائق دفع الاشتراك، وبناء تطبيقاتهم على منصة غوغل السحابية.
وتطرح شركة أبل نسخة تجريبية من برنامج Apple Intelligence لمستخدميها هذا الأسبوع، ولكنها لم تعلق على الورقة البحثية.
وكشفت أبل عن مجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة في مؤتمر المطورين في يونيو، بما في ذلك دمج تقنية تشات GPT في برامجها.
(رويترز)