العقار الجديد من صُنع شركة الأدوية البريطانية «غلاكسو سميث كلاين – جي إس كيه»، وهو مصمم لحماية الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على ستين عاماً.
عادةً ما يُسبب الفيروس أعراضاً شبيهة بالبرد، ولكنه يتسبب في التهابات رئوية للأطفال الصغار وكبار السن أيضاً.
كانت الجهود السابقة لتطوير لقاح مضاد لهذا الفيروس أُحبطت بسبب تركيبته المعقدةمنذ اكتشافه لأول مرة عام 1956.
جاءت موافقة المفوضية الأوروبية، يوم الأربعاء، في أعقاب مصادقة حديثة من وكالة الأدوية الأوروبية بعد نحو شهر من موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية على اللقاح.
وتوقعت شركة «جي إي كيه» إطلاق اللقاح لأول مرة هذا الخريف قبل موسم انتشار الفيروس.
تعتمد «جي إس كيه»، إحدى أكبر شركات تصنيع اللقاحات في العالم، جزئياً على «أريكسفي» لدفع النمو طويل الأجل، في حين تتوقع خسارات متعلقة ببراءات اختراع مركب لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية «إيدز»، وخسائر أخرى مدفوعة بانتكاسات في محفظة الأورام.
كانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية وافقت على لقاح مماثل «آبريسفو» من شركة «فايزر» المنافسة لـ«جي إس كيه»، الأسبوع الماضي، إذ تتنافس الشركتان على شريحة تُقدّر بنحو 13 مليار دولار في السوق العالمية للقاحات الفيروس التنفسي المخلوي، وفقاً لبيتر ويلفورد المحلل بـ«جيفريز»، إذ ذكر في مذكرة الشهر الماضي أنه يتوقع أن يجني عقار «آريكسفي» 4 مليارات دولار في ذروة المبيعات العالمية.
شركة «فايزر» ستكون منافساً صعباً، إلّا أن «جي إس كيه» تعتقد أنها ستستحوذ في النهاية على أكثر من نصف سوق لقاحات المرضى البالغين المصابين بالفيروس، وفقاً لما كتبه ستيف سكالا المحلل في «تي دي كووين» في مذكرة الشهر الماضي.
يؤدي الفيروس التنفسي المخلوي، في أوروبا فقط، إلى دخول أكثر من 270 ألف حالة إلى المستشفى، ويتسبب في نحو 20 ألف حالة وفاة بين البالغين فوق سن الستين كل عام.
(رويترز)