وقال بيان الشركة القطرية إن «الاستثمار في إيرلينك، التي تشغّل رحلاتها الجوية إلى أكثر من 45 وجهة في 15 دولة إفريقية، يسهم في تعزيز شراكة الرمز المشترك -ترتيب عمل شائع في صناعة الطيران إذ تقوم شركتان أو أكثر من شركات الطيران بنشر وتسويق نفس الرحلة- بين الناقلتين».
قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية بدر محمد المير «إن استثمارنا في إيرلينك يبيّن مدى أهمية القارة الإفريقية لمستقبل أعمال الخطوط الجوية القطرية، وتظهر هذه الشراكة ثقتنا ليس فقط في إيرلينك، بوصفها شركة طيران قادرة على التأقلم وقوية مالياً وتتمتّع بأسس ومبادئ راسخة، إنما أيضاً في سوق السفر الواعد الذي يمتلك إمكانات هائلة في إفريقيا والتي يسعدني أن نكون جزءاً حيوياً في مسيرة تحقيقها».
وبالإضافة إلى ذلك، سيتيح هذا الاستثمار المجال أمام الناقلة الوطنية لدولة قطر للوصول إلى المسافرين من وإلى المدن الإقليمية في جنوب وشرق إفريقيا الذين يسافرون على متن رحلات إيرلينك.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة إيرلينك رودجر فوستر «إن وجود الخطوط الجوية القطرية كشريك مساهم يُعدّ دعماً قوياً لشركة إيرلينك ويشدد على التزامنا بأسواق السفر التي نشغّل رحلاتنا الجوية إليها فضلاً عن أسواق أخرى نخطط إلى إضافتها إلى شبكة وجهاتنا. وتأتي هذه الصفقة لتعزز خططنا للنمو والتوسع من خلال زيادة كفاءة الحجم وتوسيع نطاقنا التسويقي. ومن خلال دعم أعمال إيرلينك، سيسهم هذا الاستثمار بتعزيز الشراكات القائمة التي تجمع إيرلينك وشركات الطيران الأخرى على مدى العديد من السنوات».
وفي سياق متصل، تسعى الشراكة بين الخطوط الجوية القطرية وإيرلينك إلى المواءمة بين برامج الولاء الخاصة بالشركتين (نادي الامتياز التابع للخطوط الجوية القطرية وإيرلينك سكاي بكس).
وتشغل الخطوط الجوية القطرية حالياً رحلاتها الجوية إلى 29 وجهة إفريقية.
كما شهدت سوق السفر في القارة الإفريقية نمواً قوياً، إذ أضافت الناقلة القطرية تسع وجهات جديدة في إفريقيا إلى شبكة وجهاتها المتنامية منذ ديسمبر كانون الأول 2020، وقد شملت هذه الإضافات كلاً من أبيدجان وأبوجا وأكرا وهراري وكانو ولواندا ولوساكا وبورت هاركورت، كما استأنفت الخطوط الجوية القطرية رحلاتها إلى كلِّ من القاهرة والإسكندرية.