
أفاد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، بأن صرخة وقف إطلاق النار ارتفعت من إسرائيل والرئيس الأمريكي.
وذكر بيان للحرس إن "هدوء وحكمة وثبات قائد الثورة منذ اليوم الأول للحرب المفروضة في تشكيل التعبئة الوطنية في مواجهة المعتدين كان رصيداً آخر متنامٍ ومستقر يذكرنا جميعاً بالدور المتميز للإمامة في وحدة النظام الإسلامي".
وأشار إلى أن "دخول الجيش الأمريكي المجرم والمهزوم إلى ساحة المعركة لإنقاذ جنود الجيش الصهيوني المساكين لم ينجح في تغيير المعادلات في ساحة المعركة وتفوق إيران".
وأضاف أن "الجيش الصهيوني الإرهابي هو البادئ بالحرب المفروضة، لكن نهايتها جاءت على يد أبناء الأمة الشجعان في القوات المسلحة، وخاصة القوات الجوية لحرس الثورة الإسلامية، في الموجة الـ22 من عملية "الوعد الصادق 3"، كانت ضربتهم النهائية قاتلة لدرجة أن "صرخة وقف إطلاق النار للعدو" ارتفعت من حناجر الكيان الصهيوني الوحشي والرئيس الأمريكي الوهمي".