السرطان المُكتشف كان على هيئة بقعة صغيرة على جلد مواطنة أميركية تدعى كريستي ستاتس بقياس 0.65 ملم فقط أو 0.025 بوصة، وعلى الرغم من كونها غير مرئية للعين البشرية، تمكن أطباء الأمراض الجلدية في الجامعة من اكتشافها بمساعدة أحدث تقنيات التصوير وأكدوا أنها ورم ميلانيني، والذي يعد من أكثر أنواع سرطان الجلد خطورة.
ولتشخيص هذه الحالة، استعان الأطباء بمنظار الجلد، وتنظير انعكاس متحد البؤر، وهو أداة تصوير تساعد أطباء الأمراض الجلدية على مراقبة الأمراض الجلدية وتشخيصها دون الحاجة إلى استئصال عينات من الجلد.
كما أكد الدكتور ألكسندر ويتكوفسكي، الأستاذ المساعد في طب الأمراض الجلدية في الجامعة، أن الاكتشاف يؤكد إمكانية علاج سرطان الجلد قبل انتشاره إذا تم اكتشاف هذا الورم خلال المرحلة 0 من الورم الميلانيني، بمعنى آخر إن تم اكتشافه قبل تفشيه وانتشاره في أجزاء أخرى من الجسم.