لم يكن لدى شركات التكنولوجيا الأربعة التي حضرت اجتماع مخصص لمناقشة تطوار "الذكاء الاصطناعي" في البيت الأبيض يوم الخميس 4 أيار مايو، مع نائبة الرئيس "كامالا هاريس" ما تشاركه مع الجمهور حول قضية قالت هاريس إنها قد تسبب "زيادة التهديدات للسلامة والأمن، وانتهاك الحقوق المدنية والخصوصية، وتقوض ثقة الجمهور وإيمانه بالديمقراطية ".
رفضت كل من Google و Microsoft و Anthropic و OpenAI الإجابة على أسئلة حول نتيجة هذا الاجتماع أو كيف يمكن أن يشكل الاهتمام السياسي رفيع المستوى بالذكاء الاصطناعي الطريقة التي يطورون بها هذه التكنولوجيا الجديدة.
عدم التصريح أو نشر أي بيان من قبل الشركات الأربعة، ترك البيان الصادر عن البيت الأبيض الوسيلة الوحيدة لشرح ما حدث خلال الاجتماع وما تم مناقشته بين الشركات وهاريس وبعض خبراء الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض.
وذكر بيان البيت الأبيض أن الرئيس بايدن ظهر بشكل مفاجئ في الاجتماع "للتأكيد على أن الشركات تتحمل مسؤولية كبيرة في التأكد من أن منتجاتها آمنة قبل نشرها أو الإعلان عنها".
وجاء في البيان أيضاً:
"تضمن الاجتماع أيضًا مناقشة صريحة وبناءة حول ثلاثة مجالات رئيسية: ضرورة أن تكون الشركات أكثر شفافية مع صانعي السياسات والجمهور وغيرهم حول أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم.
والتأكيد على أهمية ضمان سلامة المستخدمين وأن المنتجات التي ستطرحها هذه الشركات آمنة وتحفظ الخصوصية"
على الرغم من أن فحوى الاجتماع لا يزال غامضًا، إلا أن بيان البيت الأبيض يحتوي على تفاصيل أكثر مما قدمه الرؤساء التنفيذيون بعد الاجتماع.
جاء اجتماع البيت الأبيض هذا كجزء من خطة واسعة من قبل الحكومة الفدرالية الأميركية لمعرفة المزيد عن التقدم السريع للذكاء الاصطناعي والمضي قدماً فيه، وربما اتخاذ المزيد من الخطوات لتنظيمه.