سيجبر الارتفاع الحاد لأسهم صانعة الرقائق إنفيديا صندوق التكنولوجيا الرئيسي على الاستحواذ على ما قيمته أكثر من 10 مليارات دولار من أسهم الشركة التكنولوجية، بينما يتخلص من شركة أبل Apple، لتصبح درّة تاج قطاع التكنولوجيا بفضل الذكاء الاصطناعي.

وفق مؤشر صندوق SPDR لقطاع التكنولوجيا XLK ستتم إعادة الوزن قريباً، بناءً على قيمة القيمة السوقية المعدلة من إغلاق يوم الجمعة. وتظهر الحسابات الجديدة شركة مايكروسوفت كأعلى الأسهم في المؤشر، تليها  إنفيديا Nvidia ثم أبل Apple، وفقاً لرئيس SPDR Americas Research ماثيو بارتوليني.

سيكون وزن الأسهم الثلاثة أعلى من 20% في المؤشر إذا لم تكن هناك حدود قصوى. لكن قواعد التنويع الخاصة بالمؤشر تحد من حجم الوزن التراكمي للأسهم التي لا تقل عن 5% من الصندوق. 

وقال بارتوليني إنه نتيجة لذلك، من المرجح أن يبلغ وزن شركتي Microsoft وNvidia نحو 21%، بينما سينخفض ​​وزن أبل إلى حوالي 4.5%.

يعد هذا تغييراً عن الأوزان السابقة، والتي شهدت إبقاء وزن إنفيديا منخفضاً بشكل مصطنع وفقاً لقواعد الفهرس. 

اعتباراً من 14 يونيو/ حزيران، كانت حصة كل من مايكروسوفت وأبل تبلغ حوالي 22% لكل منهما في الصندوق، بينما كانت حصة إنفيديا عند 6%.

السباق على المركزين الأولين وصل إلى اليوم الأخير. واعتباراً من صباح يوم الاثنين، تظهر بيانات القيمة السوقية من FactSet أن الشركات الثلاث تزيد قيمتها عن 3.2 تريليون دولار وفي حدود تفاوت 50 مليون دولار من بعضها البعض، على الرغم من أن هذه البيانات تختلف قليلاً عن الحسابات المستخدمة في المؤشر.

يمتلك XLK حوالي 71 مليار دولار من الأصول الخاضعة للإدارة، لذا فإن التغيير بمقدار 15 نقطة مئوية في الصندوق يعادل أكثر من 10 مليارات دولار.