(CNN)—عيّن رئيس وزراء مؤقت مرتبط بفصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الدكتاتور بشار الأسد في سوريا للإشراف على انتقال السلطة، وفي غضون ذلك، قرر حزب البعث في البلاد، الذي قادته عائلة الأسد لعقود، تعليق أعماله وأنشطته حتى إشعار آخر، بحسب بيان، وفيما يلي أبرز العناوين:

بيان حزب البعث: أعلن تعليق أعماله وأنشطته حتى إشعار آخر، الأربعاء، وقال الحزب الحاكم السابق، الذي قادته عائلة الأسد لعقود من الزمن، إن جميع ممتلكاته وأمواله وأسلحته سيتم تسليمها إلى الهيئات الحكومية السورية حيث ذكر في البيان: "يتم تسليم المركبات والأسلحة التي كانت بحوزة الرفاق إلى وزارة الداخلية أو أقرب وحدة أو مركز شرطة.. جميع ممتلكات الحزب وأمواله ستوضع تحت إشراف وزارتي المالية والعدل، ويودع ريعها في مصرف سورية المركزي".

زعيم فصائل المعارضة: قال محمد الجولاني، رئيس هيئة تحرير الشام، المجموعة الرئيسية في التحالف الذي أطاح بالنظام، إن المتمردين لن يعفوا عن المتورطين في تعذيب السجناء في ظل نظام الأسد، وقال أيضًا إن فريقه يعمل مع المنظمات الدولية لتأمين المواقع المحتملة للأسلحة الكيميائية، وفقًا لبيان تمت مشاركته مع رويترز.

مقاطع فيديو تربط نظام الأسد بتهريب المخدرات: ظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء، يُزعم أنه يُظهر مستودعًا في سوريا مليئًا بالكبتاغون، وهو مخدر غير مشروع حوّل البلاد إلى دولة مخدرات تحت حكم الأسد. أصبح الكبتاغون مشكلة اجتماعية كبيرة في الدول العربية المجاورة، ودفع بعض هذه الدول إلى الدخول في محادثات مع النظام السوري السابق للحد من تهريبه.

بلينكن يسافر إلى المنطقة: يسافر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى الأردن وتركيا لإجراء محادثات حول سوريا، وقال إنه "غير واثق" من أن الجولاني سيفي بكلمته بشأن حماية الأقليات في سوريا، وفي هذه الأثناء، تسعى الولايات المتحدة جاهدة لمنع عودة تنظيم داعش في سوريا، حيث نفذت عشرات الغارات الجوية على أهداف في الأيام الأخيرة.

ضربات تركيا وإسرائيل: قالت وسائل الإعلام الرسمية التركية إن طائرة بدون طيار دمرت معدات عسكرية في شمال سوريا استولت عليها مجموعة كردية، بينما قالت إسرائيل إنها ضربت سوريا ما يقرب من 500 مرة في يومين فقط، مما أدى إلى إصابة معظم مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في البلاد. كما صادرت عدة دبابات سورية على طول المنطقة العازلة التي تفصل مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل عن بقية سوريا. وكان الهدف من الضربات الإسرائيلية هو منع الأصول العسكرية من الوقوع في أيدي الخصم.