من المقرر أن تبدأ شركة أمازون جولة من تسريح الموظفين، مما يضر بأكثر من 18 ألف موظف في أكبر تقليص للوظائف في تاريخها، والذي أعلنت عنه في وقت سابق من هذا الشهر.
يأتي هذا التقليص في الوظائف، في الوقت الذي تكافح فيه شركة أمازون للبيع بالتجزئة، وسط بطء نمو المبيعات على الانترنت، وفي الوقت الذي تستعد فيه لركود محتمل يضر بالقوة الشرائية لعملائها، حسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم الأربعاء.
وبدأ هذا التسريح العام الماضي، وأضر بشكل مبدئي بمجموعة "المعدات والخدمات" في أمازون التي تبني المساعد الرقمي "أليكسا"، ومكبرات الصوت الذكية "إكو".
وستضر أحدث جولة من التسريح، والمقرر أن تبدأ اليوم، بالأساس بقسم البيع بالتجزئة والموارد البشرية.
ووظّف عملاق البيع بالتجزئة عبر الإنترنت أعداداً كبيرة من المستخدمين إثر تفشي جائحة كورونا وتضاعف الإقبال على الشراء عبر الإنترنت.
وبين مطلع عام 2020 ومطلع عام 2022 زاد عدد موظّفي "أمازون" حول العالم بنسبة الضعف.
وفي نهاية سبتمبر، كان لدى المجموعة 1.54 مليون موظف في جميع أنحاء العالم، ناهيك عن الموظّفين الموسميين الذين تستعين بهم الشركة خلال الفترات التي يزداد فيها الطلب على خدماتها ولا سيّما خلال موسم العطلات.
(د ب أ)