وانخفض مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 2.73 في المئة، كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.32 بالمئة مع قلق المستثمرين بشأن تجدد التوترات التجارية مع الصين.
وهبطت أسهم شركة إنفيديا لصناعة رقائق الذكاء الاصطناعي بنسبة 6 في المئة، في حين انخفضت أسهم شركة إيه إس إم إل التي تصنع المعدات اللازمة لصنع رقائق الكمبيوتر، بنسبة 11 في المئة.
على جانب آخر، ارتفعت أسعار الذهب إلى 2482.42 دولار للأوقية، مسجلة مستويات قياسية جديدة، قبل أن تتراجع بنحو 0.50 في المئة إلى 2434.14 دولار للأوقية في وقت لاحق من التعاملات.
كما أثرت الاحتمالية المتزايدة لخفض سعر الفائدة الأميركية سلباً على الدولار، ما أعطى الذهب مزيداً من الدعم، وساعد استقرار التضخم في المملكة المتحدة عند اثنين في المئة في يونيو حزيران 2024، على دفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له في عام فوق 1.30 دولار.
وفي آسيا، شهدت أسواق الأسهم أداءً متبايناً إذ تعارضت التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية مع احتمال فوز دونالد ترامب برئاسة أخرى، والتي يحذر المحللون من أنها قد تسفر عن تخفيضات ضريبية على الشركات الأميركية وتعريفات جمركية أعلى على الواردات، ما يؤدي إلى ارتفاع التضخم.
وقال باتريك أوهير محلل السوق في موقع بريفينج دوت كوم، «تقرير بلومبرغ بأن إدارة بايدن تناقش قيود تصدير أكثر صرامة على أشباه الموصلات ومعدات أشباه الموصلات المتجهة إلى الصين قد أثار ضجة مزعجة».
وأضاف أوهير «بشكل منفصل، أثارت ملاحظة الرئيس السابق ترامب بأن تايوان يجب أن تدفع للولايات المتحدة مقابل دفاعها عنها بعض القلق الجيوسياسي الذي يؤثر أيضاً على مجموعة أشباه الموصلات».
(أ ف ب)