ونمت مبيعات علاج الأورام، أكبر أعمال الشركة، بنسبة 19 في المئة، إلى 5.33 مليار دولار، دون حساب تغيرات سعر العملة، ما يمثل 41 في المئة من إجمالي المبيعات، في حين حقق قسم علاجات الأمراض النادرة وأمراض القلب والكلى نمواً من خانتين.
وتطورت الشركة الأكبر في المملكة المتحدة من حيث القيمة السوقية، 189.4 مليار جنيه إسترليني (243.89 مليار دولار)، بشكل ملحوظ منذ أن تولى الرئيس التنفيذي باسكال سوريوت منصبه قبل 12 عاماً.
وتشكل التقنيات الجديدة، مثل الأجسام المضادة للأدوية المترافقة، نسبة متزايدة من مستقبل أدوية السرطان بالشركة.
وتعكس توقعات المبيعات كيف انتقلت الشركة إلى ما هو أبعد من لقاح كوفيد، وهو منتجها الأكثر مبيعاً في ذروة الوباء في عام 2021.
وتتوقع أسترازينيكا نمو حصة السهم من الإيرادات ومن أرباح عملياتها الرئيسية بمعدل قريب من 15 في المئة، (دون حساب تغيرات سعر العملة).
وكانت الشركة تتوقع سابقاً زيادة الإيرادات والأرباح بنسب تتراوح بين 11 في المئة و13 في المئة.
وقال الرئيس التنفيذي، باسكال سوريوت، «منذ بداية العام حتى الآن واصلنا إحراز تقدم مشجع في العديد من التقنيات الثورية، وكلها لديها القدرة على دفع نمونا إلى ما بعد عام 2030«.
وفي مايو الماضي أعلنت الشركة أنها تهدف إلى زيادة الإيرادات بنحو 75 في المئة لتصل إلى 80 مليار دولار بحلول عام 2030، اعتماداً على الإطلاق المتوقع لـ20 دواءً جديداً والنمو في مبيعات علاج السرطان والأدوية الحيوية والأمراض النادرة.
وارتفع إجمالي الإيرادات في الربع الثاني من 2024 بنسبة 17 في المئة، دون حساب تغيرات العملة، إلى 12.94 مليار دولار، وبلغت حصة كل سهم من الأرباح الأساسية 1.98 دولار.
وكان المحللون يتوقعون معدل الربحية نفسه، ولكن عبر إيرادات أقل قدرها 12.6 مليار دولار لهذا الربع.
وبحلول نهاية يوم الأربعاء، تكون أسهم الشركة قد ارتفعت بنحو 14 في المئة مقارنةً ببداية العام، كما ارتفعت أسهم منافستها البريطانية جلاكسو سميث كلاين 4.1 في المئة هذا العام، وارتفع سهم شركة الأدوية السويسرية، روش، 11 في المئة، مقارنة بارتفاع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بسبعة في المئة خلال الفترة نفسها.
(رويترز)