في تاريخ كرة القدم المصرية، لم يكن الأهلي والزمالك دائما هما الفريقين المسيطرين، كانت هناك أندية أخرى تركت بصمة كبيرة وأرعبت القطبين قبل أن تختفي تدريجيا من الساحة الكروية.

تميزت هذه الأندية بصولاتها وجولاتها أمام الأندية الكبيرة، وفازت بالبطولات على حساب عمالقة الكرة المصرية، فضلا عن نجاحها في تصدير لاعبين مميزين كانت لهم بصماتهم في كرة القدم المصرية.

إسكو

لمع نجم فريق إسكو في السبعينيات والثمانينيات، وشارك في الدوري 6 مرات، وكان أفضل ترتيب له المركز الخامس موسم 1976/1977.

وصل إسكو لنصف نهائي كأس مصر في نفس الموسم تحت قيادة الشيخ طه إسماعيل، وكان من نجومه مختار مختار وعوض حنفى وأحمد عبد العظيم وأحمد أبو رحاب وحمدى نوح وعماد عبد المؤمن وياسر المحمدي ومعظمهم كانوا لاعبين في منتخب مصر.

وجاء الظهور الاخير لنادى إسكو في بطولة الدورى العام موسم 1981 /1982 قبل أن يتدرج في الدرجات الاقل للدوري المصري ويشارك حاليا في دوري الدرجة الرابعة.

الأوليمبي

تأسس عام 1905 باسم "النجمة الحمراء"، وهو أول فريق من خارج القاهرة يفوز ببطولة الدوري المصري موسم 1965/1966.

كذلك حصد الأولمبي كأس مصر مرتين (1932، 1933).

وقدم النادي السكندري نجومًا مثل أحمد الكأس، إسلام الشاطر، وهيثم فاروق، وعزالدين يعقوب ومحمود بكر ومصطفي شتا والسكران وسعيد قطب وبدوي عبد الفتاح.

ويشارك فريق الأولمبي حاليا في دوري القسم الثاني الذي يأتي في المرتبة الثالثة بعد الدوري المصري الممتاز ودوري المحترفين.

بورفؤاد

من أقدم الأندية المصرية حيث تأسس عام 1902 تحت اسم "اشكرابية" وتعنى الفحم حيث كان الفحم وقتها مصدر الطاقة لكل مراكب وسفن ومعدات شركة قناة السويس، وكان النادى يتبع الهيئة الفرنسية التى كانت تدير القناة وبعد تأسيس مدينة بورفؤاد عام 1920 تم تغيير اسم النادى من اشكرابية إلى بور فؤاد لينضم إلى أندية بورسعيد فى ذلك الوقت.

عام 1932 حقق بور فؤاد المفاجأة وفاز بالكاس السلطانية لتكون هذة البطولة هى أول لقب رسمى فى دولاب النادى العريق بل أول لقب أيضا لكل منطقة القناة.

وقدم نادى بور فؤاد العديد من النجوم للكرة المصرية منهم براسكوس حارس المرمى اليونانى وحسن مختار حارس نادى الإسماعيلى الدولى وفوزى عبد العال ومسعد نور وأسامة خليل نجم الإسماعيلي الذى بدا مسيرته مع الكرة فى بورفؤاد وطارق سليمان مدرب عام منتخب مصر الحالي.

ويشارك فريق بورفؤاد حاليا في دوري القسم الثاني.

الكروم

من الأندية التي تركت بصمة فى الكرة المصرية، تأسس عام 1972، وصعد عام 1979 لأول مرة للدورى الممتاز، امتلك نادى الكروم تاريخا كبيرا بعد المشاركة فى إحدى عشرة نسخة فى الدورى العام، وفى كأس مصر سبع عشرة مرة.

وكان مصنعًا للعديد من النجوم، مثل شادى محمد كابتن الأهلى السابق وأحمد سارى، وهشام عبد الحميد، وكان الفريق دائم الهبوط والصعود من الدرجة الدوري الممتاز إلى القسم الثاني حتى عام 1997، هبط في هذا العام إلى دورى القسم الثاني ولم يصعد مرة أخرى وأخيرا تم تجميد نشاط الكرة فى النادى من قبل مجلس إدارة الشركة عام 2012.

الطيران

يبقى نادى الطيران واحدا من أبرز الأندية التى حققت نتائج رائعة فى دوري الأضواء والشهرة، ولكنه اختفى لظروف وأسباب عديدة، حيث شارك الطيران فى بطوله الدورى 8 مرات ومرتين فى كأس مصر خلال حقبتى الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى، قبل أن يختفى تدريجيا منذ هبوطه من الدورى موسم 1977/1976 .

مثل الطيران، صاحب الثمانى مشاركات فى الدورى، ومرتين فى كأس مصر، وأخرج العديد من النجوم الذين لعبوا فى أكبر الأندية المصرية، حيث لعب أحمد ماهر وحازم كرم ومدحت فقوسة فى الاهلى وهشام عزمى وفاروق فوزى ومجدى سالم ورفعت قاسم فى الزمالك والهداف عصام شعبان لعب فى الاتحاد السكندرى.

يشارك الطيران حاليا في دوري القسم الثالث.

البلاستيك

ذاع صيته في حقبتي السبعينيات والثمانينيات بعد مشاركته في 8 مناسبات، وفي الكأس 7 مرات كان خلالها مرعب الأندية الكبرى.

صعد إلى دوري الأضواء والشهرة في موسم 1971 / 1972 والذي تم إلغاؤه بعد الأسبوع التاسع وفي هذا الموسم الملغي حقق نادي البلاستيك نتائج رائعة، حيث استطاع أن يفوز على المصري والطيران والأهلي، كما سافر فريق البلاستيك إلى سوريا ومثل مصر في الدورة العمالية الثالثة.

قدم العديد من النجوم أبرزهم حموكشة ومحمد إمام وسمير عبدة وحمامة وعبد الحميد الريس وعيد عبد الملك لاعب الزمالك السابق ووالد احمد عيد عبد الملك وسعيد عبد الشافي شقيق عبد العزيز عبد الشافي "زيزو" نجم الأهلي وصلاح زكى والد أمير صلاح زكي لاعب الزمالك والمقاولون والمحلة، السابق، أنوس عبدالرحمن وسمارة.

يشارك البلاستيك في دوري الشركات ودوري القسم الثالث.