وحققت الشركة المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية أرباحاً قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء للعام في الربع الأول من عام 2024 بنسبة 31 في المئة على أساس سنوي لتصل إلى 1.6 مليار درهم إماراتي (435 مليون دولار)، مع تحقيق هامش يُعد رائداً على مستوى قطاع أعمال الحفر بلغ 49 في المئة.
جاءت نتائج الربع الأول المنتهي في 31 مارس آذار بفضل تفوق أدنوك للحفر على توقعات السوق للمرة الثالثة على التوالي، إذ قفزت الإيرادات بنحو 24 في المئة على أساس سنوي إلى 3.25 مليار درهم، وقالت الشركة إن إيرادات قطاعي الحفارات البحرية وخدمات حقول النفط قد قفزت بنسبة 51 في المئة و16 في المئة على أساس سنوي على التوالي.
قال عبدالرحمن عبدالله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر، إن أداء الشركة القوي في الربع الأول يبرهن على دخول عصر جديد من أفضل النتائج التي «تلبي توقعات السوق والعملاء والمساهمين»، مشيراً إلى مسار الشركة التصاعدي وقدرتها على توليد تدفقات نقدية كبيرة مستقبلاً.
وأضاف الصيعري أن إرساء شركة أبوظبي الوطنية للبترول (أدنوك) عقداً قيمته 6.24 مليار درهم على أدنوك للحفر يمثل «فرصة تحول كبيرة»، منوهاً إلى أن شركته ستوفر خدمات الحفر المتكاملة للتنقيب عن مصادر الطاقة غير التقليدية بموجبه لحفر 144 بئراً لاستكشاف النفط والغاز.
وأنشأت أدنوك للحفر شركة تيرن ويل (Turnwell) لتنفيذ متطلبات العقد ولاستكشاف مصادر الطاقة غير التقليدية الواعدة.
توزيع أرباح تصاعدية
أوصى مجلس إدارة الشركة بسياسة توزيع أرباح تصاعدية جديدة ترفع نسبة توزيع الأرباح بما لا يقل عن 10 في المئة سنوياً على مدى السنوات الخمس القادمة بين عامي 2024 و2028.
كما يجوز لمجلس الإدارة -وفقاً لتقديره الخاص- النظر في توزيع أرباح إضافية لسياسة التوزيع التصاعدية الجديدة، مع وضع اعتبارات خاصة لفرص النمو والحفاظ على صافي الدين مقابل الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بما يصل إلى الضعف باستثناء عمليات الاندماج والاستحواذ التحويلية.