ووفقاً لبيان الشركة الرسمي، ستضع هذه الاتفاقية حجر الأساس لتطوير مشروع توسعة تحويل السوائل إلى كيميائيات في «ساسرف»، بالإضافة إلى استحواذ أرامكو السعودية المحتمل على حصة بنسبة 50 في المئة في شركة نينغبو تشونغجين للبتروكيماويات المحدودة، التابعة لشركة «رونغشنغ»، والمشاركة في مشروع توسعتها.
وقال رئيس التكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية، محمد بن يحيى القحطاني «تسلط هذه المناقشات الضوء على طموحنا لتطوير استراتيجيتنا الخاصة بتحويل السوائل إلى كيميائيات مع شريكنا الاستراتيجي (رونغشنغ)، في كل من السعودية والصين، ومن خلال البناء على علاقتنا الحالية، فإننا نهدف إلى تعزيز توسعنا في منطقة جغرافية رئيسة، وجذب استثمارات جديدة إلى قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق في المملكة العربية السعودية».
وكانت أرامكو السعودية استحوذت في يوليو تموز الماضي على حصة 10 في المئة في «رونغشنغ» من خلال شركتها التابعة والمملوكة بالكامل، أرامكو لما وراء البحار، ومقرها هولندا. وتمتلك «رونغشنغ» بدورها حصة بنسبة 100 في المئة في شركة نينغبو تشونغجين للبتروكيماويات المحدودة، التي تدير مجمعاً لإنتاج العطريات، ولديها حصة في مشروع مشترك لإنتاج حمض التريفثاليك المنقى.