وقالت أدنوك للإمداد في بيان على سوق أبوظبي للأوراق المالية يوم الاثنين إنها منحت كلاً من الشركتين عقود السفن بهدف بناء أربع ناقلات مؤكدة، مع خيار بناء ناقلة واحدة إضافية.
ومن المتوقع تسليم هذه الناقلات ابتداء من عام 2028، وتأجيرها إلى الشركات التابعة لمجموعــة أدنوك لمدة 20 سنة، لدعم الإنتاج المتنامي من الغاز الطبيعي كوقود انتقالي منخفض الكربون.
ومع هذه الناقلات الجديدة، سيرتفع حجم أسطول أدنوك للإمداد والخدمات من ناقلات الغاز الطبيعي المسال من 14 إلى 22 ناقلة على الأقل، بحسب بيان الشركة الإماراتية.
وقال عبدالكريم المصعبي الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للإمداد والخدمات «تمثل عقود بناء الناقلات الجديدة مع شركتي سامسونغ للصناعات الثقيلة وهانوا أوشن خطوة رئيسية فــي تنفيذ استراتيجية نمونا التحويلي، وتشكل دليلاً ملموساً على التزام أدنوك للإمداد والخدمات بالاستثمارات الاستراتيجية ذات القيمة التراكمية».
وأضاف «لقد التزمنا حالياً بتحقيق أكثر من 50 في المئة من أهدافنا الاستثمارية علـى المدى المتوسط بعد عام واحد من طرحنا العام الأولي القياسي في عام 2023».
والتزمت «أدنوك للإمداد والخدمات» وقت الاكتتاب العام الماضي باستثمار مـا يتراوح بين 18.4-14.7 مليار درهم إماراتي (4 مليارات دولار) على المدى المتوسط للاستفادة من الفرص التجارية المحتملة.
كما ذكر المصعبي أنه ستستخدم ناقلات الغاز الطبيعي المسـال هـذه أحدث التقنيات لزيادة كفاءة استهلاك الوقود وخفض كثافة انبعاثات الكربون بما يتماشى مع أهداف الاستدامة للشركة.
ومن المقرر أن تبلغ سعة ناقلات الغاز الطبيعي المسال 174 ألف متر مكعب لكل منها، على أن تزود بمحركات MEGA وXDF2.2 الأقل استهلاكاً للوقود وإنتاجاً لانبعاثات الكربون ضمن الأسطول العالمي للشركة.