(CNN)— أثار أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تفاعلا بين رجلي دين بعد ظهوره الأخير، في ذكرى الهجمات التي شنتها الحركة داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وما قاله عن مجريات الأحداث في غزة ولبنان ومقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله.
وعلق رجل الدين الفلسطيني، محمود الحسنات، بتدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) قائلا: "هل يمتلك المشايخ الذين انتقدوا أبا عبيدة الشجاعة لانتقاد ولاة أمورهم بشأن التطبيع وخذلانهم لغزة؟".
وكتب الأكاديمي الإماراتي ومستشار الشؤون الدينية، وسيم يوسف، بتدوينة: "حينما تكلمت عن حماس عام 2021 وقلت أنها ذراع شيطاني لتدمير غزة خرج رجال الدين والمشايخ يهاجموني ويصفون حماس بالمجاهدين" لافتا بالقول إن أبوعبيدة "يصف المجرم حسن زميرة بالشهيد !أين المشايخ و رجال الدين!! الحمدلله أني سبقتكم بسنوات ضوئية يا أشباه الرجال.."
وفي سياق متصل أثار أبو عبيدة تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تسميته عددا من رجال الدين في الإسلام يتقدمهم، ابن تيمية، قائلا في مقطع من كلمته: "يا احفاد العز بن عبدالسلام وابن حنبل وابن تيمية وغيرهم من علماء الإسلام العاملين المجاهدين الذين أضحوا قدوة للأمة ولأجيالها عبر العصور في القضايا المفصلية الكبرى في الأمة.."
ويذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد، الاثنين، في خطابه بمناسبة مرور عام على هجوم حركة "حماس" على بلاده في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بـ"استمرار إسرائيل في القتال"، قائلا خلال احتفال أقيم في مدينة أوفاكيم الإسرائيلية: "ما دام العدو يهدد وجودنا وسلام بلدنا، فسوف نستمر في القتال، ما دام رهائننا ما زالوا في غزة، فسوف نستمر في القتال".
وأكد على أهداف إسرائيل في الحرب المتمثلة بـ "الإطاحة بحماس، وإعادة الرهائن في غزة، وكذلك إعادة الإسرائيليين الذين فروا من الجنوب والشمال إلى ديارهم إلى جانب القضاء على أي تهديد مستقبلي من غزة لإسرائيل"، مضيفا: "سيرمز 7 أكتوبر لأجيال إلى تكلفة نهضتنا، وسيظهر للأجيال مدى تصميمنا ومدى قوة روحنا، وسنواصل القتال معا ومعا وبعون الله سننتصر".