وتحاكي خطة الشركة لإطلاق هاتف آيفون قابل للطي خطوة مماثلة من شركة سامسونغ التي كانت رائدة في قطاع الأجهزة القابلة للطي في عام 2019 في محاولة لجذب عملاء جدد بتحديث كبير لتصميم الأجهزة.
وأضاف الموقع أن أبل تواصلت مع موردين في آسيا لتصنيع مكونات للجهاز مشيراً إلى أنها وضعت اسماً رمزياً داخلياً للمنتج هو (في 68).
ومن المتوقع أن تؤدي الهواتف الذكية القابلة للطي، والمدعومة بميزات الذكاء الاصطناعي، إلى تحفيز الطلب على منتجات أبل التي تواجه منافسة شديدة من شركتي هونر وهواوي في الصين وسامسونغ على مستوى العالم.
ونمت سوق الهواتف الذكية القابلة للطي عالمياً 49 بالمئة في الربع الأول مقارنة بالعام السابق، مسجلة أعلى معدل زيادة في عام ونصف العام، وذلك وفقاً لتقرير مؤسسة كاونتربوينت ريسيرش الصادر في مايو أيار الماضي، مع احتلال هواوي المركز الأول للمرة الأولى، متغلبة على سامسونغ.
مبيعات الهواتف القابلة للطي
تتصدر سامسونغ سوق الهواتف الذكية القابلة للطي بحصة 60 في المئة في عام 2023، وانخفضت إلى 50.4 في المئة حتى يونيو حزيران من العام الجاري، ومن المتوقع أن تصل شحنات الهواتف القابلة للطي العالمية إلى 17.8 مليون وحدة في عام 2024، وهو ما يمثل 1.5 في المئة من سوق الهواتف الذكية.
وفقاً لتقرير صادر عن «تريند فورس»، على الرغم من ارتفاع معدلات وتكاليف إصلاحه، فمن المتوقع أن يرتفع معدل نمو سوق الهواتف الذكية القابلة للطي إلى 4.8 في المئة بحلول عام 2028.
وقال التقرير إن سامسونغ قادت السوق على الرغم من تسجيلها انخفاضاً بنسبة 20 في المئة على أساس سنوي وسط المنافسة المتزايدة، مضيفاً أن الشركة تواصل الكفاح لأقل من 50 في المئة في عام 2024.
على النقيض، شهدت شركة هواوي نمواً كبيراً في عام 2023 من خلال هاتفها «جي 4 بوكيت إس»، حيث استحوذت على حصة سوقية تبلغ 12 في المئة، لقد عززت مكانتها بشكل أكبر في عام 2024 من خلال نماذج 5 جي مثل (Mate X5) و(Pocket 2)، وتوقع التقرير كذلك أن الهاتف ثلاثي الطي القادم للشركة، والذي سيتم إطلاقه في الربع الثالث، من المحتمل أن يرفع حصتها إلى ما يقرب من 30 في المئة.